شخصيتي

من لا يعرف شخصيتي ...لا يحق له الحكم على تصرفاتي

الأحد، 26 أغسطس 2012

لا تعليق


ويــــن الإســــــــــــــــــــــــــ​ــــلام ؟؟
 والله حـــــــــــــــــــــــــــــ​ــــــــــــــــــرام
 ام تقتل وبحضنها ولدها و الاعلام السوري يأتي ليتاجر بجثتها !
ألا شـــلت أياديكم أيوجد في الدنيا أحد يقتل ابنه إلا عند قناة الدنيا ؟
 هنا داريا
 وتسألها وهية نائمة على جثمان أمها...
 وأخوها الصغير مدد بجوارها...
 في تلك السيارة ذو ال3عجلات..
 تسألها ...من هذه !!
 تجيب تلك الطفلة ...هي ماما ...
 تعود تلك العاهرة وتحقق مع الطفلة وتسألها..شو صار معكم ..وين كنتو رايحين !!!
 فتتبلكم الطفلة وداخل عيناها كل الخوف والرهبة والمفاجئة...
...وتدخل موسيقى قناة الدنيا !!
 ولانجد أجابة الطفلة !!
 انتهى اللقاء مع المذيعة الحنونة ..وبقيت الطفلة !!
 لم تسأل تللك المذيعة التي تحمل الجنسية السورية نفسها..
 عن صدمة تللك الطفلة !!
 وهي ترى نبع حنانها مقتولة أمامها ..لم تحضنها وتواسيها من غدر العصابات بها..
 ليس بحكم أنها من نفس البلد ...من نفس سوريا
لا...
 لم تشفق عليها حتى كما يشفق أي بشر على بشر...

.
 .

تدور الكاميرا وتدور على لون الجثث والدماء التي مازلت تنزف لتصور ...
 لاتسعف أحد تصور فقط جرائم العصابات الأرهابية..
 التي هية من شباب درايا وقتلت أهل داريا..
 وتتوقف الكاميرا
عند أم مقتولة تحضن في داخلها طفلها المقتول أيضا !!
 تعانقه تضمه تقبله...لم تستطيع أن تستغني عنه وتتركه يعيش ألم تلك الطفلة ..
 وينام على جثمانها لتأتي مذيعة الدنيا..
 وتقول له ...شو صار معكم...

لن أتكلم عن بقية جولة الكاميرا ...كاميرا الحقيقة..
 لن أتكلم عن المرأة التي هربت على المقبرة مع عائلتها وتم قتلهم..
 لتأتي مذيعة الدنيا وتشاهد تلك المرأة غارقة بدمائها على الأرض..
 وبدل من أسعافها تسألها شو صار !!!
 .
 .

لكن سأدعكم تشاهدوها بأعينكم..وبأنسانيتكم فقط..
 ويبقى السؤال..
 هل هذه المذيعة من البشر !!
 تأتي بكامل زينتها لتغطي مجزرة ودماء وأطفال مقتولة !!
 هل هناك فجر وعهر أكبر من هذا ....!!!!
شاهد الفيديو وشاركني بالتعليق::
 

0 التعليقات: